ساعتان في القطار


خلال ساعتان في القطار
أعيد شريط حياتي
دقيقتين في السنة كمعدل وسط
نصف ساعة للطفولة
نصف ساعة للسجن
الحب، الكتب و التشرد
تتقاسم البقية
يد رفيقتي
تذوب بهدوء في يدي
رأسها على كتفي
بخفة يمامة
عند وصولنا
أصبحت في الخمسين
و يبقى لي لأعيش
قرابة الساعة
ساعتان في القطار، عبد اللطيف اللعبي، ترجمة عبده وزان